شهدت أسعار الدولار نوبة من الاستقرار بالتزامن مع نهاية جَلسة ختام التعاملات اليومية اليوم الاثنين 23 يونيو 2025 في البنوك والصرافات العاملة بالقطاع المصرفي المصري.
وكان شهد الأخضر الأمريكي اضطراب خلال الساعات الماضية بين الصعود والهبوط على خلفية التوترات الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة.
وخلال السطور التالية ننشر أسعار الدولار بما يشمل تحديثا فوريا للأسعار حال تغيرها.
البداية من البنك الأهلي المصري الذي وصل الدولار بداخله لـ 50.63 جنيه للشراء، مقابل 50.73 جنيه للبيع.
فيما حقق الدولار سعر الـ 50.63 جنيه للشراء، مقابل 50.73 جنيه للبيع، في بنك مصر.
ما في بنك الإسكندرية فوصل الدولار لـ 50.63 جنيه للشراء، مقابل 50.73 جنيه للبيع.
فيما ناهز الدولار سعر الـ 50.63 جنيه للشراء، مقابل 50.73 جنيه للبيع، في البنك التجاري الدولي “cib”.
وختاما من بنك القاهرة، حيث حقق الدولار سعر 50.63 جنيه للشراء، مقابل 50.73 جنيه للبيع.
وكان تصاعد الطلب على الدولار في مصر بعد انسحاب جزئي لمستثمرين أجانب من أدوات الدين المحلية
وشهدت السوق المصرفية المصرية، أمسِ، طلبات من عدد من المستثمرين الأجانب لتنفيذ خروج جزئي من استثماراتهم في أذون وسندات الخزانة المحلية، وذلك في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية عقب الضربة العسكرية الأمريكية التي استهدفت ثلاث منشآت نووية داخل إيران، وفق ما أفادت به مصادر مصرفية حَسَبَ “العين الإخبارية”.
وأوضحت المصادر أن البنوك المصرية استجابت على الفور لتمويل عمليات الخروج وتحويل الأموال من الجنيه المصري إلى الدولار الأمريكي، الأمر الذي أدى إلى زيادة الضغط على العملة المحلية، وارتفاع سعر صرف الدولار أمام الجنيه بنحو 27 قرشًا، ليقترب من مستوى 51 جنيهًا لأول مرة في تاريخه.
تأتي هذه التطورات بعد أن أعادت مصر في مارس 2024 تطبيق نظام التحرير الكامل لسعر الصرف، عقب فترة من التعويم المُدار. ووفق النظام الحالي، يُحدد سعر صرف الجنيه أمام الدولار وفق آليات العرض والطلب، بحيث يؤدي أي ارتفاع في الطلب على الدولار إلى زيادة قيمته مقابل الجنيه تلقائيًا.
وأكدت المصادر أن البنوك المصرية ملتزمة بالكامل بتمويل طلبات خروج المستثمرين الأجانب من أدوات الدين المحلية، من خلال تحويل قيمة استثماراتهم من الجنيه إلى الدولار، مشيرة إلى أن هذا الالتزام ساهم في تعزيز ثقة المستثمرين الأجانب بالسوق المصرية على الرغْم الأوضاع الإقليمية المضطربة.
ورغم الأهمية الكبيرة للاستثمار الأجنبي غير المباشر، المعروف بـ”الأموال الساخنة”، كمصدر رئيس لتدفقات النقد الأجنبي إلى البلاد، إلا أنه يمثل مخاطر مرتفعة في أوقات الأزمات السياسية والاقتصادية، إذ يمكن أن تؤدي موجات الخروج المفاجئة إلى ضغوط حادة على سعر الصرف واحتياطيات النقد الأجنبي.
وبنهاية تعاملات أمسِ، واصل الجنيه المصري تراجعه أمام الدولار، حيث سجل انخفاضًا جديدًا يتراوح بين 13 و15 قرشًا، ليبلغ سعر صرف الدولار نحو 50.85-50.87 جنيهًا للبيع، و50.73-50.75 جنيهًا للشراء في عدد من البنوك الحكومية والخاصة مع ختام التداولات.
وأفادت مصادر مصرفية، وفق “العين الإخبارية”، أن ارتفاع الطلب على الدولار أسفر عن قفزة غير مسبوقة في تعاملات الإنتربنك الدولارية، حيث وصلت أمسِ الأحد إلى نحو 2.5 مليار دولار خلال الأسبوع الماضي، مقارنة بمتوسط تعاملات أسبوعية يبلغ مليار دولار فقط.