شهدت الشوارع حالة من الاحتفالات الصاخبة بالتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك، ما تسبب في انتشار الألعاب النارية بأشكالها المختلفة على نطاق واسع.
ومع انتشار تلك الألعاب الخطرة خاصة على الأطفال والشباب شهدت محافظات مصر مجموعة من الحوادث الكارثية التي تحولت فيها مظاهر الفرح إلى فزع.
فمنذ بداية الشهر الفضيل، سُجلت العديد من الإصابات نتيجة الاستخدام العشوائي للألعاب النارية، تراوحت بين فقدان البصر، وبتر الأصابع، والحروق والجروح العميقة.
البداية من الإسكندرية، حيث تعرض طفل لبتر إصبعه الإبهام بعد انفجار صاروخ ناري في يده في أثناء لهوه به، نُقل الطفل إلى المستشفى في حالة خطرة، بعد أن أصيب بجروح بالغة في كف يده.
أما في محافظة الجيزة، وتحديدا في منطقة كرداسة فقد شاب بصره في إحدى عينيه بسبب الألعاب النارية.
الشاب كان عائدًا من عمله قبل موعد الإفطار، وفوجئ بأطفال يطلقون “صواريخ رمضان”، وعندما ألقى أحدهم صاروخًا بالقرب منه، انفجر مباشرة في وجهه، ما أدى إلى نزيف في القرنية وانفجار في عينه اليمنى، وفقدانه البصر كليًا فيها.
أما في القليوبية وتحديدا في منطقة شبين القناطر فتعرضت طفلة لحادثة مأساوية عقب أن تعرض لحروق شديدة في الوجه بعد أن اشتعلت ألعاب نارية مصنوعة من “سلك المواعين”.
وتأتي ظاهرة الاحتفال وإشعال سلك المواعين في تقليد شائع خلال الاحتفالات لكنه يشكل خطرا كبيرا
فيما لم تكن محافظة الفيوم أكثر حظا من سابقتها حيث أصيبت طفلة بحروق شديدة في الوجه، بعد أن ألقى صبي لعبة نارية بالقرب منها، ما أدى إلى إصابتها بجروح خطيرة، ونُقلت إلى المستشفى لتلقي العلاج.