في تطور جديد لأحداث قضية آيه عادل المعروفة إعلاميا بـ”فتاة الأردن” كشفت شقيقتها عن تفاصيل جديدة حول ملابسات وفاة الضحية في عمان.
وأكدت أسماء عادل، شقيقة آية، أن شقيقتها كانت فتاة متدينة وتخشى الله، مما يجعل فكرة إقدامها على إنهاء حياتها غير واردة على الإطلاق.
وفي إشارة واتهام لزوج شقيقتها بالتسبب في وفاة المرحومة قالت : “فاكر إنه هيفلت من جريمته، لكن أنا والله ما هسيبه، وهفضل أدعي عليه ربنا ينتقم منه ومن أهله، لأنه كان بيكلمهم وكلم ناس من أصدقائنا وقال لهم بطريقة غير مباشرة إنه هيموتها.”
وفي فبراير 2025، لقيت السيدة المصرية آية عادل، المقيمة في الأردن، حتفها بعد سقوطها من شرفة شقتها في الطابق السابع.
أثارت هذه الحادثة جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر والأردن، حيث تباينت الآراء حول ما إذا كانت قد انتحرت أم قُتلت.
وفقًا لمصادر أمنية أردنية، أظهرت التحقيقات وفيديو يوثق الحادثة أن آية ألقت بنفسها من الشرفة دون تدخل من زوجها، وذلك بعد خلاف بينهما. تم توقيف الزوج بتهمة الإيذاء البسيط قبل وقوع الحادثة.
من جهة أخرى، أفادت تقارير الطب الشرعي بوجود إصابات سابقة للسقوط، بما في ذلك جرح قطعي في الجبهة وكسر في الجمجمة ونزيف شديد، بالإضافة إلى آثار ضرب عنيف على الفخذ الأيسر والساق باستخدام آلة حادة.
فيما أشارت شهادات الجيران إلى تعرض آية للتعنيف المتكرر من قبل زوجها.
عائلة آية نفت احتمال انتحارها، مؤكدةً أنها كانت مفعمة بالحياة وزارت مصر قبل أسبوع من وفاتها وكانت تبدو سعيدة؛ كما أشاروا إلى معاناتها من علاقات زوجها النسائية واعتدائه المتكرر عليها.
بعد الحادثة، تولت إدارة حماية الأسرة في الأردن رعاية طفلي آية وزوجها لحين حضور جدهما من مصر لاستلامهما. وصل جثمان آية إلى مطار القاهرة، حيث تسلمته أسرتها لدفنه في مقابر العائلة.
أثارت هذه القضية حملة افتراضية لحماية النساء من العنف الأسري، مع ترقب الرأي العام لنتائج التحقيقات؛ فيما تسلط تلك الحادثة الضوء على ضرورة تعزيز حماية النساء من العنف وتوفير الدعم القانوني والنفسي لهن.