اجتمع كبار مسؤولي الأمن القومي لكلٍ من مصر، والمملكة العربية السعودية، والأردن، ، والسلطة الفلسطينية، سرًا في العاصمة الرياض.
وبحسب موقع “أكسيوس” الأميركي، فإن” الاجتماع ضم رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، عباس كامل”، ومستشار الأمن الوطني السعودي مساعد بن محمد العيبان، ورئيس جهاز المخابرات الفلسطينية، ماجد فرج، ورئيس جهاز المخابرات الأردنية، أحمد حسني.
وذكرت المصادر أن رؤساء الأجهزة الأمنية المصرية والسعودية والأردنية، أبلغوا فرج أن “السلطة الفلسطينية تحتاج إلى إجراء إصلاحات جدية، تساعدها في تنشيط قيادتها السياسية”
وقدموا طلبًا خلال لقائهم، يتضمن أنه إذا تم تشكيل حكومة فلسطينية جديدة، فإن “رئيس وزرائها الجديد، يجب أن يحصل على بعض الصلاحيات التي كانت مركزية في السنوات الأخيرة من عهد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس”
اليمن: أنور العواضي
بالسعودية.. اجتماع سري لمسؤولي الأمن القومي بمصر والأرن وفلسطين
كما أكدوا من خلال لقائهم، أن هذه الإصلاحات ضرورية، حتى تعود السلطة الفلسطينية إلى تسلم مقاليد الحكم في قطاع غزة عقب فترة انتقالية بعد انتهاء الحرب”.
ونقل “أكسيوس” عن مستشار الأمن الوطني السعودي خلال الاجتماع قوله إن “المملكة لا تزال مهتمة بالمضي قدماً في التطبيع مع إسرائيل، مقابل خطوات عملية وغير قابلة للنقض من جانب الطرف الآخر، بما يمهد الطريق نحو إقامة دولة فلسطينية، حتى وإن لم يحدث ذلك بشكل فوري”.
وقال مصدران مطلعان إن المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين “اطلعوا على تفاصيل الاجتماع من قبل بعض المشاركين فيه”.
وكشفت ” واشنطن بوست الأميركية”، أن زيارة وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الأخيرة إلى إسرائيل، كشفت عن خلافات حدثت بين الحليفتين بشأن المعاملة الإسرائيلية للفلسطينيين.
كما أعرب الجانبان عن وجهات نظر متعارضة بشأن توقيت عودة الفلسطينيين إلى شمالي قطاع غزة، وحصول الفلسطينيين على عائدات الضرائب التي تجمعها إسرائيل”.
ويشار إلى أن الاجتماع الرباعي، عُقِدَ قبل 10 أيام في العاصمة السعودية الرياض، لمناقشة مرحلة ما بعد انتهاء الحرب في قطاع غزة وقد تم الافراج عن المستندات الحساسة للاجتماع السري اليوم الإثنين29 ييناير .