كشفت التحقيقات حقيقة شخص لقب بـ”دونجوان الجزائر” متهم في النصب والاحتيال على النساء بزعم انه موظف مرموق في إحدى الهيئات القضائية.
القصة بدأت حينما أدلى جزائري أربعيني باعترافات تفصيلية في قضية اتهامه بالنصب وانتحال صفة موظف عمومي بشكل غير قانوني.
وكشف المتهم “دونجوان الجزائر” في اعترافاته المثيرة أنه قام بذلك بهدف إقامة علاقات عاطفية وجنسية مع النساء.
وأدلى المتهم في اعترافاته أنه قام بإنشاء صفحة على موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، تحمل اسم “الموظفون لدى وزارة العدل الجزائرية”.
وادعى “دونجوان الجزائر” المزعوم أنه يتقلد منصبًا مهما وتمت ترقيته إلى منصب سكرتير وزير العدل الجزائري.
وتابع المتهم خلال اعترافاته بأنه استغل لهذا الغرض علاقاته مع موظفة في إحدى المحاكم وأخرى في إحدى البلديات للحصول على بطاقات مهنية حقيقية وتقديمها إلى ضحاياه لإضفاء المصداقية.
وعقب أن حصل على البطاقات قام بالتلاعب بها، كما أوهم “دونجوان الجزائر” ضحاياه بقدرته على حل مشاكلهن وتحقيق مطالبهن باستخدام نفوذه المزعوم.
وفي محاولة للحصول على لقاءات جنسية وأموال من الضحايا ادعى “دونجوان الجزائر”، أنه يمكنه تعيين موظفات جديدات في السلك القضائي في مناصب إدارية.
وفي النهاية تم القبض عليه متلبسًا بوقائع النصب والاحتيال وانتحال صفة موظف عام في الدولة الجزائرية.