في حالة من الفوضى الممزوجة بالأسى عانت القارة العجوز من حادثين في فرنسا وألمانيا تسببا في حمام دم لم يكن في الحسبان.
القصة بدأت بحادثين منفصلين وقعا، اليوم الثلاثاء، حيث قتل 8 أشخاص وأصيب آخرون، في هجوم مسلح داخل مدرسة بمدينة جراتس النمساوية.
وعلى صعيد أخر قتلت مديرة مدرسة في فرنسا طعناً بالسكين على يد تلميذها.
وكانت نقلت هيئة الإذاعة النمساوية (أو.آر.إف) عن الشرطة المحلية قولها إن عددا من الأفراد، منهم طلبة ومعلمون، أُصيبوا بجروح خطيرة.
كما أضافت أنه يُعتقد أن المشتبه به، وهو أحد الطلبة، قد انتحر، وأعلنت الشرطة عن بدء عملية أمنية واسعة في البلاد.
ولم تعلن السلطات بعد عن دافع الهجوم أو هوية الضحايا والمهاجم.
وبالعودة إلى فرنسا، قُتلت مديرة مدرسة طعناً بسكّين استخدمه تلميذ في بلدة نوجان، شرق فرنسا؛ الشرطة أوقفت الفاعل وبدأت التحقيق معه.