تحظى المرأة البحرينية بدعم لا محدود من الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ومن صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة جلالة الملك ورئيسة المجلس الأعلى للمرأة ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
هذا الدعم الهائل ساهم في تعزيز دور المرأة البحرينية في مختلف المجالات وتمكينها لتحقيق إنجازات مهمة ساهمت في نهضة مملكة البحرين.
فنجد المرأة البحرينية رائدة ومتميزة ومؤثرة حققت إنجازات مهمة ومتقدمة، ونجاحات ملموسة في مجالات متعددة.
نجدها قد كافحت ونجحت في المجال السياسي من حيث المشاركة في الانتخابات البرلمانية والبلدية سواء عن طريق الترشح والتصويت،
فتعيين شخصيات نسائية لقيادة وزارات مهمة مثل وزيرة الصحة ووزيرة الإسكان والتخطيط العمراني ووزيرة التنمية المستدامة بالإضافة إلى وزيرة السياحة ووزيرة شؤون الشباب دليل بأن المرأة البحرينية قادرة على تحقيق التطلعات الوطنية للقيادة الحكيمة.
وفي المجال الاقتصادي نجد المرأة البحرينية في تطور وتقدم مستمر وكذا فان الاهتمام بتنمية وبناء المهارات القيادية للسيدة البحرينية وريادتها في كل القطاعات والمجالات عن طريق توفير بيئة تنافسية واعدة تسهم في تحقيق وتعزيز وإتاحة الفرص الاستثمارية الواعدة للمرأة
كما يتم توفير برامج ودورات تدريبية عالية الجودة لتمكين المرأة البحرينية في مجال ريادة الأعمال والابتكار رائدات وسيدات الأعمال البحرينيات.
وتسعى المرأة البحرينية لتحقيق آمالاً كبيرة لتعزيز دورها في صنع القرار، والمساهمة في تطوير مجتمعنا العربية بشكل أكبر وتطمح أيضا في زيادة مشاركتها في المجالات العلمية والتقنية والابتكار وتعزيز تمثيلها في المناصب القيادية والسياسية ونحن أكبر الداعمين لها، وإن تطلعات المرأة البحرينية تتمحور حول تحقيق العدل والمساواة في المجتمع وتحقيق التوازن ما بين الحياة المهنية والأسرية.
فالمرأة هي الحجر الأساس في المجتمع الأسري والتربوي والاجتماعي ولدورها في شتى المجالات الإنسانية والثقافية والاقتصادية أثرت في المجتمعات بشكل إيجابي واضح؛ كونها تبدأ ببناء المجتمع ليتعلم منها الأجيال الخبرات هي الملهمة والمدرسة التي تنبني الأجيال التي كرمها الإسلام، ومنحها كافة الحقوق، والواجبات.
فمن خلالها تؤسّس الحضارات، على الوطنية وحس المسئولية، والقيم، والمبادئ المجتمعية السليمة.
أصرارها في تكافؤ الفرص في شتى الميادين ودعمها للرجل، هو عنصر أساسي
فتمكنها وتعليمها وتثقيفها والاهتمام الشامل باحتياجاتها عامل أساسي للتطور المجتمعي بواسطة أدوارها الاجتماعية، ما يرفع من شأن المجتمع، ويؤدي إلى تطور المجتمعات، وبناء المؤهلات العلمية، والاجتماعية، والثقافية والاقتصاديّة لشتى المجالات.فالمرأة هي جدار يستند إليه كل من حولها فلا تكل ولا تمل.