عقب واقعة سرقة “كنزها” المزعوم، أثارت الدكتورة نوال الدجوي، رائدة التعليم الخاص في مصر، جدلاً واسعًا بظهورها العلني الأول منذ اندلاع الأزمة العائلية الأخيرة التي شغلت الرأي العام.
فقد أطلت الدكتورة نوال، يوم الأربعاء الماضي، خلال مشاركتها في الحفل السنوي لجامعة MSA، الذي اعتادت حضوره كل عام دعمًا وتشجيعًا لإبداعات طلاب الجامعة في مجالات متنوعة، من بينها تصميم الأزياء والفنون التطبيقية.
ويحمل هذا الظهور دلالة خاصة، إذ جاء بعد أيام من تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها محامي أحد أحفادها، زعم فيها أن واقعة السرقة المُبلّغ عنها “مختلقة”، وأن الدكتورة نوال تخضع لسيطرة عدد من أفراد أسرتها داخل منزلها بمدينة 6 أكتوبر.
وتزامن الحفل مع استمرار النزاع العائلي القائم حول الميراث، الذي انتقل إلى أروقة القضاء، عقب تقدم الدكتورة نوال ببلاغ رسمي يفيد بتعرضها لسرقة مبالغ مالية ضخمة من داخل فيلتها، بلغت قيمتها نحو 50 مليون جنيه، و3 ملايين دولار، و350 ألف جنيه.
ولا تزال القضية تشغل الرأي العام، وَسْط تضارب الروايات حول ملابسات الواقعة، وتصاعد الخلافات داخل العائلة، فيما يترقّب الكثيرون تطوراتها خلال الأيام المقبلة.