تشكل حياة العائلة المالكة البريطانية نموذجا متميزا للعديد في القارة الأوروبية والعالم وليس إنجلترا وحسب، ومن ذاك المنطلق تحظى طقوس وعادات العائلة المالكة باهتمام العديد حول العالم، خاصة بعد القرار الأخير والذي تمثل في الإطاحة بالجزار الملكي.
بدأت القصة حينما عبر الجزار المفضل للملكة الراحلة إليزابيث، جون سنكلير، عن خيبة أمله جراء إلغاء إحدى الطلبيات الملكية من اللحوم للقصر بأمر الملك تشارلز.
وكشف جون سنكلير، المالك المشارك لمتجر “إتش إم شريدان” للحوم، أنه قد فقد أحد زبائنه الأكثر تميزا في العائلة المالكة لأن لحم البقر في متجره ليس عضويا.
وضم قرار الإطاحة بموردي القصر 184 تصريحا ملكيا سبق أن منحها الملك تشارلز حينما كان أميرا لويز.
وفي مقدمة القرار جاء متجر شريدين والذي لم يكن الوحيد الذي فقد إذن توريد اللحوم للعائلة المالكة؛ وكان طلب القصر الملكي، من 145 متجرا في نهاية هذا الأسبوع إعادة تقديم عطاءات التوريد الخاصة بهم.
ووفقا لصحيفة “ذا ميل أون صنداي”، فقدت 8 شركات على الأقل، بينها إتش إم شيريدان، إذن التوريد من قبل القصر.
وقال سنكلير، مالك المتجر، في حديثه للصحيفة البريطانية،: “نشعر بخيبة أمل لخسارتنا إذن التوريد. ربما كان ذلك لأن لحوم المتجر ليست عضوية بالكامل”.
ومن بين أشهر الأسماء التي خسرت توريداتها مع العائلة الملكية شركة فوكسهول موتورز، والتي تعد أقدم علامة تجارية للسيارات في بريطانيا.
فيما وعلى النقيض احتفظت شركات صناعة السيارات الفاخرة أستون مارتن ولاند روفر بمكانتها وتستخدمها العائلة المالكة بانتظام.
ويعود توريد المنتجات للعائلة المالكة إلى تقليد تارخي يعود في أصلة إلى القرن الخامس عشر.