تعيش دولة الاحتلال الإسرائيلي حالة الانقسام الداخلي بكل ما تحمل الكملة من معنى عقب خروج ما يقدر بنحو 2000 عضو من أعضاء هيئة التدريس في مؤسسات التعليم العالي في تظاهرات عارمة لوقف الحرب على غزة.
تظاهرات إسرائيل
كما أنضم إلى التظاهرات أفراد القوات الجوية الإسرائيلية، الذين ووقعوا على عريضة تطالب بإنهاء حرب الإبادة على الفلسطينيين العزل في غزة وإعادة المختطفين، بموجب اتفاق تبادل.
الحرب لمصالح شخصية
وكان قال أعضاء هيئة التدريس إنه “حَسَبَ القناة الـ 12 العبرية، في الوقت الحالي، تخدم الحرب بالأساس مصالح سياسية وشخصية، لا مصالح أمنية”.
قتل الرهائن
وأضافوا: “كما ثبت في الماضي، لا يمكن إعادة الرهائن سالمين إلا بالاتفاق، بينما يؤدي الضغط العسكري بالأساس إلى قتل الرهائن وتعريض جنودنا للخطر، كما كتبوا”.
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي
وقد نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية تقريرًا قالت فيه إن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد، إيال زامير، وقائد سلاح الجو، تومر بار، منعا نشر عريضة وقع عليها 950 طيارًا حربيًا في صفوف الاحتياط والمتقاعدين، ترفض الخدمة العسكرية بعد استئناف الحرب على غزة.
شرخ داخلي عميق
تلك التحركات تعطي مؤشر واضح على وجود شرخ داخلي عميق، داخل المؤسسات اللي تُعتبر من دعامات الأمن والدولة مثل الجيش والجامعات.
تشكيك بنوايا الحرب
كما أن الموقعون لم يكتفوا بالمطالبة بوقف الحرب، بل وصفوها بأنها تُدار لأسباب “شخصية وسياسية”، وهذا تصريح خطير يعكس تراجع ثقة جزء من المجتمع النخبوي في القيادة الحالية.
تغيير في الرأي العام
فيما يعبر تزايد الاحتجاجات من مؤسسات الحكومة الإسرائيلية، تحوّل في الرأي العام الإسرائيلي، وهذا يدفع للضغط على حكومة نتنياهو للدخول في مفاوضات أو إعادة التفكير في الاستراتيجية.