تعيش الولايات المتحدة الأمريكية في خضم معركة انتخابية قاتلة تدور رحاها بين الديمقراطية كاميلا هاريس والجمهوري دونالد ترامب، فيمَا يمثل أبطالها الناخبين من جماهير الشعب.
انتخابات الرئاسة الأمريكية
فيمَا تتسم انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 بحساسية شديدة، على خلفية اشتعال الصراع في أكثر من بؤرة عالمية بالإضافة إلى اضطراب الأسعار وسلاسل التوريد على مستوى العالم.
الاقتصاد والسياسة الخارجية
وفي أول أيام الحسم ومع التوقع بترسيخ نظام جديد في الولايات المتحدة خاصة في ملفات الاقتصاد والسياسة الخارجية، شهد قرية “ديكسفيل نوتش” الصغيرة بولاية “نيوهامبشير” أول عملية فرز لأصوات الناخبين بين دونالد ترامب وكاميلا هاريس في الاقتراع الرئاسي الذي يجري حاليًا في بلاد العم سام.
ترامب وهاريس
وساد التعادل نتيجة انتخابات الرئاسة الأمريكية في “ديكسفيل نوتش” بين الجمهوري “ترامب” والديمقراطية “هاريس” بحصول كل واحد منهما على ثلاثة أصوات، بحسب قناة “سي إن إن” الأمريكية.
نظام جديد بواشنطن
وعلى الرغم من استمرار عملية الانتخابات الأمريكية كشف الكاتب مايكل هيرش أن انتخابات 2024 ستكرس لنظام جديد في واشنطن، خاصة في ملفات الاقتصاد والسياسة الخارجية، أيا كان الفائز .
جو بايدن
وأضاف الكاتب الأمريكي في تحليل بحسب “فورين بوليسي” النظام الجديد هوا أحد الاستنتاجات التي يمكننا استخلاصها من تشريح مبكر للسباق بعد انسحاب الرئيس جو بايدن وترشح نائبته كامالا هاريس ممثلة للحزب الديمقراطي؛ وأيضا من خلال تحليل النفوذ الدائم للرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب.
العقدية الأمريكية الجديدة
وأكد “مايكل هيرش”، أن فترة الولاية الواحدة لكل من ترامب وبايدن غيرت بشكل كبير؛ سعى بايدن وهاريس من الناحية الخطابية، إلا أن العقيدة الجديدة ستنطوي على مزيج من الحماية والعزلة شبه الكاملة.
الصناعة والتعريفات الجمركية
حيث يتبنى كلا الحزبين “الديمقراطي” بالمرشحة “هاريس” والجمهوري بالمرشح “ترامب” السياسة الصناعية وقبول التعريفات الجمركية كأداة تجارية، ولو بدرجات متفاوتة من ناحية”.
التورط مع الحلفاء
ومن ناحية أخرى، يرى الجانبان أن الولايات المتحدة يمكن أن تظل متورطة مع حلفائها في الخارج، لكن من دون نشر واسع النطاق للقوات الأمريكية.