تعيش أثيوبيا في أزمة خطيرة جعلت الحكومة في أديس أبابا ترقص على نيران جبهة فانو الأمهرية، فيما تداول أنباء عن هروب رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد.
أسرى الجيش الإثيوبي
بدأت القصة حينما بثت جبهة فانو الأمهرية مقاطع فيديو، عرضت فيها أسرى الجيش الإثيوبي، التابع لرئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، حسبما ذكر موقع “أخبار أمهرا”، التابع لثاني أكبر عرقية في الصومال.
أديس أبابا
وأكدت جبهة “فانو” أن عملية أسر قوات الجيش الإثيوبي حدثت في منطقة جوجام بإقليم شيوا، القريب من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، فيما تداول مزاعم عن هروب آبي أحمد من العاصمة الإثيوبية.
أسر جنود جيش إثيوبيا
وكشف موقع أخبار أمهرا تفاصيل تقدم قوات فانو وأسر جنود من جيش إثيوبيا قائلًا: “فشل الهجوم الحكومي الجديد. ظهرتش لقطات متعددة من منطقة أمهرة تُظهر أسر عدد كبير من جنود قوات الدفاع الوطني الإثيوبية.”
أسر أكثر من 50 جنديًا
وأكدت أخبار أمهرا أن “قوات فانو أمهرا تمكنت من أسر أكثر من 50 جنديًا من قوات الدفاع الوطني الإثيوبية في منطقة تليل جوجام بعد محاصرة معسكرهم.”، وبثت مقطع فيديو يظهر عملية أسر قوات “فانو” الأمهرية لجنود من الجيش الإثيوبي.
قوات فانو
كما كشفت “أمهرا” أيضًا عن “سيطرت قوات فانو الأمهرية، على بلدة بلشي شيوا الاستراتيجية، التي تبعد 38 ميلًا فقط عن أديس أبابا، بعد قتال عنيف في عدة بلدات في منطقتي منجار وبرهيرت.”
قوات الدفاع الوطني الإثيوبية
كما أشارت إلى أن فانو الأمهرية دمرت قاعدة عسكرية لقوات الدفاع الوطني الإثيوبية، التابعة للجيش الإثيوبي، في منجار شيوا، كما استولت قوات فانو على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر.
الجيش الإثيوبي في مأزِق
وفي ذلك الصدد قال حبيب عمر، باحث في شئون الاستراتيجية السياسية العسكرية في معهد القرن الإفريقي للشئون العسكرية والاستراتيجية، إن “الجيش الإثيوبي في مأزِق شديد الْخَطَر، والخوف والرعب يسيطر عليه”.
حرب شوارع
وأضاف احث في شئون الاستراتيجية السياسية العسكرية، “من الواضح أن الجيش الإثيوبي يواجه حرب شوارع في منطقة أمهرا”