في إطار جهود وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لتطوير المنظومة التعليمية بما يتماشى مع متطلبات العصر الحديث، كشف الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن مقترح عقد امتحانات الثانوية العامة داخل الجامعات لا يزال مطروحًا بقوة على أجندة الوزارة، ومن المحتمل بدء تطبيقه اعتبارًا من العام الدراسي المقبل.
وأوضح الوزير، خلال لقائه مع عدد من الصحفيين المتخصصين في الشأن التعليمي، أن الهدف من هذا المقترح هو الحد من ظاهرة الغش الإلكتروني وتسريب الامتحانات، وذلك عبر توفير بيئة مؤمّنة ومعزولة داخل مقار الجامعات.
وأشار الدكتور عبد اللطيف إلى أن المقترح خضع لدراسة معمّقة من قبل الوزارة، ولاقى دعمًا ملحوظًا، إلا أن تأخر جاهزية بعض الجامعات من حيث البنية التحتية والتقنيات اللازمة حال دون تطبيقه خلال العام الحالي.
وأضاف الوزير قائلاً: “الوزارة لم تتخلَّ عن هذا المقترح، بل تعتبره خطوة مهمة لتأمين الامتحانات، خصوصًا مع تزايد محاولات الغش الإلكتروني. وكانت الجامعات تمثل خيارًا آمنًا للحد من فرص التسريب.”
من جانبه، أكد الأستاذ خالد عبد الحكم، رئيس امتحانات الثانوية العامة، أن كتيب المفاهيم القديم لا يزال معتمدًا ويُستخدم في امتحانات هذا العام، باستثناء مادة الإحصاء، التي سيتم دمج مفاهيمها ضمن كراسة الأسئلة مباشرة.