باتت مشاركة النجم الفرنسي كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد، في نهائي كأس ملك إسبانيا أمام الغريم التقليدي برشلونة، مهددة بعد واقعة طرده في مباراة فريقه ضد ديبورتيفو ألافيس، والتي شهدت اعتداءً عنيفًا منه على أحد لاعبي الفريق المنافس.
إيقاف مبابي
بدأت القصة حينما تم طرد مبابي خلال اللقاء الذي جمع ريال مدريد بألافيس يوم الأحد، وسط ترجيحات بصدور عقوبة إيقاف بحقه.
وعلى الرغم من عدم صدور قرار رسمي حتى الآن، أفاد راديو “كوب” الإسباني، بحسب ما نقلته “العين الإخبارية”، أن اللاعب قد يتعرض للإيقاف لمباراة واحدة فقط.
لكن وفقًا للوائح الاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم، فإن العقوبات التي تصل إلى 3 مباريات أو أقل لا تشمل بطولة كأس الملك، بينما العقوبات التي تتجاوز 4 مباريات تمتد لتشمل جميع المنافسات المحلية، بما فيها نهائي الكأس.
تحرك برشلونة
من جانبه، فتح الصحفي القانوني الإسباني ميجويل جالان الباب أمام إمكانية تدخل نادي برشلونة قانونيًا لمنع مبابي من المشاركة، استنادًا إلى المادة (33.4) من المرسوم الملكي رقم 1591/1992، التي تتيح لأي طرف له “حقوق أو مصالح مباشرة” الطعن على قرارات تأديبية رياضية.
وأشار جالان إلى أن برشلونة يمكنه تقديم فيديو يوثق الحادثة كدليل لطلب مراجعة قرار الطرد، بشرط إثبات وجود خطأ مادي واضح في تقرير الحكم.
اللجنة التأديبية
يبقى القرار النهائي بيد اللجنة التأديبية التابعة للاتحاد الإسباني، والتي ستقوم بتحليل اللقطات المصورة للحادثة، لتحديد ما إذا كان مبابي قد اعتدى فعليًا على اللاعب أنطونيو بلانكو بدون نية لعب الكرة.
وإذا ثبت ذلك، فقد يتم رفع العقوبة إلى أربع مباريات أو أكثر، ما يعني امتدادها لتشمل نهائي الكأس، ومن ثم استبعاد مبابي من الكلاسيكو المنتظر.
يُذكر أن برشلونة كان قد تفوق على ريال مدريد مرتين خلال الموسم الجاري، بنتيجة 4-0 في الليجا، و5-2 في نهائي كأس السوبر الإسباني، ما يزيد من سخونة الصدام القادم بين الفريقين.