وجه رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي رسالة للشعب المصري اعتذر من خلالها على أزمة انقطاع التيار الكهربائي قائلا:” بيجيلى رسائل من شكاوى قطع الكهرباء ومدى معاناة المواطنين والأسر المصرية”.
وجأت رسالة مدبولي على هامش المناقشات في مجلس الوزراء حول مشكلة انقطاع التيار الكهربائي وسبل تخفيض فترة تخفيف الأحمال وإيجاد حلول جذرية للأزمة.
فيما حضر الاجتماع لفيف من كبار رجال الدولة وعلى رأسهم الدكتور محمد شاكر المرقبي، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية.
كما حضر الاجتماع أيضا المهندس جابر دسوقي، رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، والمهندس ياسين محمد، رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية، وعدد من مسئولي الجهات المعنية.
وقال الدكتور مدبولي في بداية الاجتماع أن الحكومة تدرك أبعاد أزمة تخفيف الأحمال وما ينتج عنها من انقطاع بالتيار الكهربائي مشيرا إلى جهود الدولة بمختلف أجهزتها للحد من الأزمة وإنهاءها.
كما استعرض رئيس الوزراء توجيهات الرئيس السيسي، بشأن بسرعة العمل على إنهاء أزمة انقطاع الكهرباء، من خلال اتخاذ القرارات الكفيلة بتخفيض فترات انقطاع التيار الكهربائي، مع ضرورة وضع مختلف الآليات الممكنة من أجل إنهاء هذه الأزمة في أقرب وقت ممكن.
وكان أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي توجيهات رئاسية لحكومة الدكتور مصطفى مدبولي بشأن إنهاء أزمة انقطاع التيار الكهربائي
وطالب الرئيس من الحكومة نقلا عن مصدر رفيع المستوى حَسَبَ “اكسترا نيوز” بالعمل الفوري لاتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من فترات انقطاع الكهرباء، والتوزيع العادل لها، مع التركيز على إنهاء الأزمة تماما في أقرب وقت ممكن.
ومع الساعات الأولى من صباح اليوم وجهت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة أمر بعودة العمل بجدول تخفيف الأحمال المعلن على أن يكون فصل التيار الكهربائي بواقع ساعتين تبدأ من 3 عصار حتى الـ 7 مساء.
وفي لتفاصيل كشف مصر قريب من دوائر صنع القرار بوزارة الكهرباء، أن مركز التحكم في الشبكة القومية للكهرباء تلقى تعليمات مفادها عودة العمل وفقا لجدول تخفيف الأحمال بواقع ساعتين على كل مشترك
وأوضح المصدر الذي رفض ذكر أسمه أن عودة خُطَّة تخفيف الأحمال نتيجة لانفراجه في إمدادات الوقود، لافتا إلى أن هناك تنسيقا مع وزارة البترول لضخ كميات إضافية من الوقود لتلبية احتياجات المواطنين من الطاقة.
وكشفت وزارة الكهرباء عن إجراءات عاجلة لاستيراد وضخ شحنات وكميات إضافية من الغاز والمازوت لمجابهة الاستهلاك المتزايد على خلفية الموجة الحارة التي ضربت البلاد مبكرا.