لا تزال تفاصيل الدمار تتكشف حتى اللحظة من جرّاءِ حريق العتبة الهائل الذي قدرت خسائره بأكثر من 10 ملايين جنيه قطعها البسطاء من أقوات يومهم حتى تستمر تجارتهم ومصدر رزقهم مفتوح وَسْط ظروف اقتصادية طاحنة وغلاء فاق كل تصور.
حريق العمارة الثانية بالرويعي
فعقب السيطرة على حريق العمارة الثانية المشتعلة بشارع علي البرعي بالرويعي والمجاور لجراج العتبة بعد تمكنها من السيطرة على حريق العمارة الأولى التي نشب بها الحريق، ظهرت جلية ملامح الكارثة
السنة اللهب في العتبة
القصة بدأت حينما خرجت السنة اللهب المدمر من منطقة العتبة التاريخية في قلب القاهرة عقب حريقًا هائلاً اندلع في أحد مخازن الملابس، مما تسبب في خسائر مادية فادحة وذعر كبير بين السكان والتجار.
وفاة شخص
فيما كشفت التحقيقات أن الحريق تسبب في وفاة شخص نتيجة الاختناق بالدخان السام، فيما ارتفع عدد المصابين إلى 12 شخصًا؛ كما تم نقل 6 من المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم وآخرين تلقوا العلاج في موقع الحادث.
غرفة عمليات النجدة
وبدأت القصة حينما تلقت غرفة عمليات النجدة بلاغًا باندلاع حريق ضخم في أحد العقارات بمنطقة الرويعي، وعلى الفور انتقلت قوات الحماية المدنية وسيارات الإطفاء إلى موقع الحادث، وتم فرض كردون أمني حول المنطقة لمنع انتشار النيران.
رجال الحماية المدنية
وأكد مصدر أمني أن سرعة انتقال رجال الإدارة العامة للحماية المدنية، وتعاملهم الاحترافي مع الحريق الذي شب في الساعات الأولى من صباح اليوم بمخزن للملابس بمنطقة العتبة بوسط القاهرة، أنقذ المباني المجاورة من كارثة محققة.
8 ساعات من المقاومة
ولأكثر من 8 ساعات متواصلة استمر رجال الإطفاء في محاولة السيطرة على النيران التي امتد بسرعة بسبب وجود مواد قابلة للاشتعال داخل المخزن، مثل الأقمشة والبلاستيك والأخشاب.
انهيار جزء من واجهة المبنى
وقد تسبب الحريق في انهيار جزء من واجهة المبنى، مما زاد من خطورة الموقف وأثار حالة من الهلع بين السكان والتجار.
ماس كهربائي
وكشفت جهات التحقيق أن قدم المبنى ووجود أعمدة خشبية لدعمه قد ساهمت في انتشار النيران بسرعة، كما يُرجح أن يكون ماسًا كهربائيًا قد تسبب في اندلاع الحريق في البداية.
أكثر من 10 ملايين جنيه
أدى الحريق إلى خسائر مادية كبيرة، قدرت بشكل مبدئي بأكثر من 10 ملايين جنيه حيث دمرت النيران المخزن بالكامل وألحقت أضرارًا جسيمة بالمباني المجاورة. كما تسبب الحريق في خسائر فادحة للتجار الذين فقدوا بضائعهم ومحلاتهم.
الدكتورة مايا مرسي
توجهت وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتورة مايا مرسي، إلى موقع الحادث وأصدرت تعليمات بتقديم أوجه الدعم للمتضررين. كما تم تكليف لجنة من وزارة التضامن الاجتماعي والهلال الأحمر المصري بحصر الخسائر وتقديم المساعدات العاجلة للمتضررين.
يفترشون الأرض
ووسط كل تلك الأحداث شوهد أصحاب المَحَالّ التجارية المنكوبة وهم يفترشون الأرض تعلوا وجوههم نَّظْرَة حسرة على ما ضاع والأيادي على الخدود