اختتمت القوات البحرية المصرية والروسية مناورات “جسر الصداقة 2025” التي أُجريت في مياه البحر الأبيض المتوسط خلال الفترة من 6 إلى 10 أبريل الجاري.
مناورات جسر الصداقة
شارك في التدريبات عدد من الوحدات البحرية من كلا البلدين، بما في ذلك فرقاطات، قوارب صاروخية، ناقلات بحرية، وطائرات مقاتلة من طراز F-16، بالإضافة إلى مروحيات روسية من طراز كا-27.
الدفاع الجوي
تضمنت المناورات حَسَبَ “سبوتنك”، تدريبات على الدفاع الجوي، حيث قامت المقاتلات المصرية بمحاكاة هجمات جوية لاختبار أنظمة الدفاع الروسية، بالإضافة إلى تدريبات بالذخيرة الحية باستخدام المدفعية.
الجيش الروسي
ويصنف الجيش الروسي في المرتبة الثانية عالميا، بينما يأتي الجيش المصري في المرتبة الـ19، بين أضخم الجيوش في العالم لعام 2025.
ثالث أضخم أسطول حربي بالعالم
وتمتلك روسيا ثالث أضخم أسطول حربي في العالم، بينما يصنف الأسطول الحربي المصري في المرتبة رَقَم 22 عالميا، حسبما تشير إحصائيات موقع “جلوبال فاير بور” الأمريكي.
وزارة الدفاع الروسية
ونشرت وزارة الدفاع الروسية، لقطات من تنفيذ البحرية الروسية، بالتعاون مع البحرية المصرية، في مناورات “جسر الصداقة – 2025″، في البحر المتوسط، وهو ما يسلّط الضوء على القدرات البحرية للأسطولين،
الأسطول الروسي
ويمتلك الأسطول الروسي 417 وحدة تضم، حاملة طائرات واحدة، 10 مدمرات،12 فرقاطة،83 كورفيت،63 غواصة،123 سفينة دورية،47 كاسحة ألغام بحرية.
كورفيتات
وتظهر إحصائيات الموقع أن روسيا تمتلك أضخم قوة كورفيتات في العالم، وثاني قوة غواصات وكاسحات ألغام بحرية، بينما تصنف قوة المدمرات والفرقاطات في المرتبة الـ6 على مستوى العالم.
الأسطول المصري
أما الأسطول المصري فيمتلك 150 وحدة بحرية تضم حاملتا مروحيات، 13 فرقاطة، 7 كورفيتات، 8 غواصات،62 سفينة دورية،17 كاسحة ألغام.
حاملات المروحيات
وتظهر الإحصائيات أن مصر تحتل المرتبة الـ4 عالميا في عدد حاملات المروحيات، والـ5 في سلاح الفرقاطات، والـ10 في حجم قوة الكورفيت، والـ11 في قوة الغواصات، ورقم 18 بين أضخم قوة سفن دورية والـ6 في قوة كاسحات الألغام البحرية.
التعاون العسكري
فيما تُعد هذه المناورات استمرارًا للتعاون العسكري بين مصر وروسيا، حيث أُقيمت أول مناورات “جسر الصداقة” بين البلدين في عام 2015.
تبادل الخبرات
تأتي هذه التدريبات في إطار تعزيز التعاون العسكري بين البلدين، وتبادل الخبرات في مجال العمليات البحرية، بما يسهم في رفع كفاءة القوات البحرية لكلا الجانبين.