نظر الجميع بعين التقدير والإحترام لما تفعله الدولة المصرية لذوى القدرات والهمم، وخاصة ما يقدمه الأزهر الشريف، فهو لم يساعدهم فقط بل سهل السبل كافة لكل من يعلمهم ويعينهم.
أصبحت أتساءل عن دورى بعد ما قدم لنا الأزهر الشريف برعاية صاحب الفضيلة الأستاذ الدكتور محمد نظير عياد، والإشراف والتشجيع المستمر والدعم الكامل من أم الواعظات الأستاذة الدكتورة إلهام شاهين جزاهم الله خير الجزاء.
دورة عن كيفية التعامل مع ذوي الهمم
نعم قدم لنا الأزهر الشريف برعاية الدكتور أحمد الطيب حفظه الله ورعاه دورة بكيفية التعامل مع ذوى الهمم وضرورة تقديم العون والمساعدة، وكانت تلك الباعث الحثيث والمحرك لى على تعلم لغة الإشارة وسيلة لتبليغ العلم لمن يحتاجه.
وساعدنى على هذا الدعم المستمر من زميلتى بالعمل الواعظة منى عاشور، وكذلك مدير عام المنطقة الأزهرية بمنطقة الشرقية بالزقازيق الشيخ أحمد عبد القادر.
فالحمد لله الذى وفق وأعان، ونحمده سبحانه أن جعلنى ضمن الواعظات بالأزهر الشريف.
فالله أسال أن يستعملنا ولا يستبدلنا.
فهلا نحارب العجز فينا بكافة أشكاله، فكل عطاياه سبحانه رحمة والشيطان هو من يعد بالفقر، فكل منا عليه أن يكون عوناً ورحمة لأخيه المسلم. فالمسلمين رحماء بينهم، والحذر أن نكون من المعوقين كالعقبة فى طريق التقدم.
دور الواعظات في مساعدة ذوي الهمم من الصم
الآن كل منا يساعد بما يستطيع وكل فى مجاله، فالواعظات مثلاً على درجة عالية من حفظ القرآن الكريم ومعرفة العلم الشرعي، ويستطيعون أن يساعدوا ذوى الهمم من الصم، على تعلم القرآن الكريم والسنة المطهرة والعلم الشرعي بطريقة سهلة جدا ومبسطة.
تجربتي مع لغة الإشارة
واليوم أحكى لكم عن تجربتى، بالبداية تعلم لغة الإشارة كان لتعليم الصم ما أتقنه من القرآن الكريم والسنة النبوية، مما تعلمته بالأزهر الشريف وأكاديمية تدريب الواعظات بالأزهر،
واليوم نسأل الله أن نكون ممن يساهم فى ترجمة معاني القرآن والسنة للغة الإشارة بطريقة سهلة كما تعلمنا الوسطية والإعتدال فى أزهرنا الشريف.
ياسمين عبد الفضيل
الواعظة بمنطقة وعظ الشرقية
باحثة دكتوراة بقسم الحديث وعلومه بجامعة الأزهر الشريف وحاصلة على عدة إجازات في القرآن الكريم